وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان مقتضب، أن هذا الاستهداف "جاء نصرة لأهل قطاع غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ"، متوعّدة بالاستمرار في دك معاقل الأعداء.
وفي الـ28 من كانون الثاني/يناير الماضي، تبنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة "زفولون" البحرية، التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
أما في الـ12 من الشهر نفسه، فاستهدفت هدفاً حيوياً في أم الرشراش المحتلة "إيلات". وحينها، كشفت مصادر في المقاومة للميادين أن القصف طال هدفاً عسكرياً حيوياً، وأخرجه عن الخدمة، مؤكدة أن القصف عند حديقة الأردن طال غرفة تحكم تابعةً لكتيبة غولاني، ومسؤولةً عن بالونات تجسس تابعة للعدو.
وقبل ذلك، وتحديداً في الـ7 من الشهر نفسه، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف هدف حيوي آخر في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ "الأرقب" (كروز مطور بعيد المدى).
ويأتي الاستهداف الأخير، الذي نفذته المقاومة الإسلامية في العراق، تزامناً مع مواصلة استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في كلّ من الأراضي السورية والعراقية، نظراً إلى الدور الأميركي الرئيس في العدوان على غزّة. فالاثنين الماضي، أكدت استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، في العمق السوري، عبر الطائرات المسيّرة.
انتهى**3276
تعليقك